البدء في رحلتك لحياة صحّية لا تقتصر فقط على الحمية الغذائيّة، بل هي رحلة شخصيّة خاصّة بك، حيث أنّها تشمل صحّتك النفسيّة، روتين نومك، و مدى حركتك اليوميّة ، سواءً كانت تمارين رياضيّة ، أو غيرها من الحركة البدنيّة.
الجميع قد يواجه صعوبات في المواظبة على العادات الصحّية، لذا أعددنا لك بعض النصائح التي قد تحفّزك على الإستمرار:
لتبقى متحفزاّ لحياة صحية من المهم أن فهم الفرق بين أسلوب الحياة الصحي واتباع نظام غذائي.
الأهداف الواقعيّة تزيد من احتماليّة النجاح! من أهمّ مفاتيح النجاح لتستمرّ في ممارسة الرياضة وتحقيق أهدافك هو أن تضع مدّة زمنيّة معقولة. على سبيل المثال، أن تخسر 10 كيلو من وزنك في شهر واحد هو هدف غير معقول! نعم، قد تتمكن من تحقيق هذا الهدف في هذه المدّة القصيرة، ولكن صحّياً ، يفضّل أن تكون المدّة الزمنيّة من 5 إلى 6 أشهر على الأقلّ. سيساعدك ذلك على التمتّع بالحيويّة والمواظبة على ممارسة الرياضة لفترة أطول.
سيساعدك ذلك على الالتزام بها. يمكنك بعد ذلك ترتيبها على حسب الأولويّة وتقييم مدى استعدادك لتحقيقها. أعددنا بعض الأسئلة التي سوف تساعدك على تقييم مدى جهوزيتك:
1- هل هذا هو الوقت المناسب لك للعمل على هذا الهدف؟
يعدّ التوقيت أمرًا بالغ الأهميّة، لذلك لا بأس في التأجيل حتى تشعر أنك قادر على الالتزام الكامل.
2- ما هي التحديّات التي قد تواجهها؟
سيساعدك توقّع العقبات على الاستعداد بشكل أفضل.
3-هل أنت مُحاط بأشخاصٍ مناسبين؟
وجود أشخاص إيجابيّين من حولك يحفّزك على أن تبقى متحمّساً.
4- هل تملك الإدراك اللازم والأدوات المناسبة لتحقيق هدفك؟
لا مانع من طلب المساعدة من شخص مختصّ إذا كنت تفتقر لبعض الأجوبة، أو إذا كنت لا تعرف من أين تبدأ، أو ما هي الأدوات التي يجب استخدامها للحفاظ على ثقتك وحماسك.
هذا سيساعدك على الاستمرار، وتجاوز العقبات مهما كانت. الإستسلام قد يكون أسهل من مواجهة التحدّيات ، ولكن تذكّر أن تجاوزها والتعلّم من الأخطاء هو الطريق للنجاح.
استثمر في خطة وجبات لخسارة الوزن تساعدك على تسهيل مهمة اكتساب نمط الحياة الصحي.
نعم ، من الضروريّ أن يكون لك أهداف وأن تجتهد لتحقيقها ، ولكن من الأهمّ ايضاً أن تستمع في رحلتك. لا تستعجل في الوصول ، استمتع بالطريق.
كن صبورًا ولطيفًا مع نفسك. التعاطف مع الذات هو أقوى محفّز. كافئ نفسك عند تحقيق الانتصارات الصغيرة.
Other Blog Posts