قد تكون سمعت أن البريبايوتك والبروبيوتيك مفيدة جدًا لأمعائك، ولكن ما هي بالضبط؟ كيف تعمل؟ وأين تجدها؟
قد يهمك أيضاً: ٨ طرق للتخلص من النفخة
البريبايوتك هي ألياف غذائيّة طبيعيّة غير قابلة للهضم تعزّز نموّ البكتيريا "الجيّدة" في أمعائك - من خلال إنتاج موادّ مغذيّة تسمّى بالأحماض الدهنيّة قصيرة السلسلة. وهي تعمل على تحسين صحّة الجهاز الهضمي عندما يتمّ امتصاصها في مجرى الدم، فإنها تعزّز صحّة الأيض وقد تزيد من امتصاص الكالسيوم. تشمل البريبايوتك فركتوليغوساكاريدس (fructooligosaccharides)، مثل اينولين (inulin) وجالاكتو أوليغوساكاريدس (galactooligosaccharides)
عوضاً عن التركيز على تلك الكلمات المعقّدة الطويلة، يمكنك البدء بإضافة البريبايوتك إلى نظامك الغذائي عن طريق تناول المزيد من الشوفان، الهندباء ،الموز، الثوم، البصل، الكرّاث، فول الصويا، الهليون، خرشوف القدس، الشعير، حبوب القمح الكامل، التفّاح ،الكاكاو ،الأعشاب البحريّة، وبذور الكتّان. يجب أن تأخذ بعين الاعتبار أنّ بعض الألياف في هذه الأطعمة قد تتغيّر أثناء الطهي، لذا حاول أن تستهلكها نيّئة بدلاً من طهيها لزيادة الفوائد.
البروبيوتيك هي البكتيريا "الجيّدة" أو الكائنات الحيّة الدقيقة الموجودة في الأمعاء. إنّها تساعد على تكاثر وتوازن كائنات الأمعاء، تعزيز المناعة، وتحسين صحّة الجهاز الهضمي. لهذا السبب، تمّ استخدام البروبيوتيك في علاج أعراض متلازمة القولون العصبي مثل الانتفاخ والغازات والمغص ونوبات الإسهال و/أو الإمساك.
يمكنك أن تجد البروبيوتيك في منتجات الألبان المخمّرة التي تحتوي على مستنبتات حيّة من البيفيدوباكتريا/الباكتريا المشقوقة (bifidobacteria) ولاكتوباسيلي/العصيات اللبنية (lactobacilli) بما في ذلك الزبادي والكفير واللبن التقليدي والأجبان المعتّقة .إنّ البروبيوتيك موجودة أيضاً في منتجات غير الألبان مثل الكيمتشي، الكمبوتشا، الناتو، مخلّل الملفوف، ميسو، تيمبيه، المخلّلات والزبادي الخالي من الألبان.
الأطعمة التي تجمع بين كل من البريبايوتك والبروبيوتيك تكون تكافليّة كما نرى في الموز على الزبادي أو الهليون مع التمبيه.
تعمل البريبايوتكس والبروبيوتيك معًا في تآزر لتحسين صحّة الجهاز الهضمي، وأيضًا تعزّز صحّة القلب والأوعية الدموية وصحّة الدماغ. في الواقع، أظهرت الدراسات أنه عندما يتناول الأشخاص مكمّلات البروبيوتيك، تتحسّن مستويات القلق لديهم، وإدراكهم للتوتّر، والنظرة العقليّة مقارنةً بالأشخاص الذين لا يتناولونها. تشير بعض الدراسات إلى أن البروبيوتيك قد يؤدّي إلى بشرة أفضل. على الرغم من أنّه يمكنك دمج البريبايوتك والبروبيوتيك من المكوّنات اليوميّة الطبيعيّة المذكورة سابقًا، إلّا أن هناك مكمّلات غذائيّة متوفّرة بسهولة في الصيدليات. ختاماً، تعمل البريبايوتك والبروبيوتيك على تحسين الصحّة العامّة والرفاهيّة إذا تمّ دمجها بأمانفي نظامك الغذائيّ. تعرف على خطة وجبات رايت بايت للأمعاء سليمة.
Other Blog Posts