Download App
AR
flag of UAE
UAE
Language

Region

Download App

الأكل العاطفي

Published on 23/03/2023

هل وجدت نفسك يومًا ما تأكل لتراً من الآيس كريم دفعةً واحدة وأنت تبكي؟ أو وجدت نفسك تتناول وجبات خفيفة باستمرار عندما يكون هناك موعد مهمّ قادم؟ هذه أمثلة لما يعرف بالأكل العاطفي.

ما هو الأكل العاطفي؟

لا يوجد تعريف واحد للأكل العاطفي؛ فهو شخصيّ للغاية، حيث تختلف التجربة من شخصٍ  الى آخر. باختصار، إنّه ما يحدث عندما تأكل ليس على أساس الجوع، بل بسبب مشاعر سلبيّة أو إيجابيّة؛ مثل القلق والغضب والحزن أو حتّى الإثارة والسعادة. وغير ذلك، يعدّ الملل والتوتر من أكثر الحالات المزاجيّة شيوعًا التي تحفّز الأكل العاطفي.

كيف تتعرّف على ماهيّةالأكل العاطفي وتديره؟

يعدّ التعرف على الأكل العاطفي أمرًا صعبًا خاصّة عند محاولة تمييزه عن الجوع "الفيزيولوجي" الحقيقي وهو عندما يحتاج جسمك إلى الطعام للحصول على الطاقة.

الاحتفاظ بدفتر يوميّات "المزاج والطعام" قد يساعدك في تتبّع مشاعرك قبل وبعد تناول الطعام بالإضافة إلى التعرّف على ما يحفّز اختياراتك الغذائيّة.

يمكنك أيضًا أن تسأل نفسك ما يلي:

  • مع من كنت؟

  • ماذا أكلت؟

  • متى أكلت؟

  • أين أكلت؟

  • لماذا أكلت؟

كيف تتغلّب على الأكل العاطفي؟

الحديث الذاتي

الحديث الذاتي قويّ ، وإذا كنت تستخدمه بحكمة، فقد يكون مفيدًا جدًا في إدارة الأكل العاطفي. حدّد العبارات السلبيّة والمدمرّة للذات مثل ، "لا يمكنني فعل ذلك" أو"فشلت" أو "أنا لا أستحق"، واستبدل هذه العبارات بتعليقات إيجابيّة وموجّهة مثل، "هذا صعب ،لكن سيكون الأمر يستحق ذلك" و"سأتعلم واتخذّ خيارًا أفضل في المرة القادمة.

قيّم جوعك

على مقياس من 1 إلى 10  قبل تناول الطعام؛ حيث أنّ ال10 تمثّل الجوع الشديد. عند الحصول على تصنيفات دون ال5، اختر نشاطًا آخر، حيث من المرجّح أن عواطفك تدفعك إلى الرغبة في تناول الطعام، يمكنك أيضاً الاستعانة بخطة وجبات عملية تنظم لك وجباتك اليومية. .

الطعام لن يشبع الشخص الذي يأكل لأسباب عاطفيّة. لذلك، من المهمّ اكتشاف طرق أخرى أكثر إنتاجيّة لمعالجة الأكل العاطفي.

ابحث عن بدائل

للتعامل مع المحفّزات الإيجابيّة والسلبيّة في الحياة. اذهب وتمشّى،اقرأ كتابًا، خذ حمامًا، استمع إلى الموسيقى، أو تدرّب على التنفس بعمق. عندما تجد شيئًا يعمل، قم بدمجه في حياتك أو ارجع إليه عندما تكون في أمسّ الحاجة له.

اسعى الى التقدّم

وليس الكمال. جهّز نفسك عاطفيًا للصعود والهبوط أثناء العمل على تحقيق أهدافك، وتقبّلها كجزء من عمليّة التعلّم. فبمجرّد أن تصبح مدركًا بها، يمكنك التعرّف على المحفّزات وتجنّب الأكل العاطفي.

تذكّر أن الرحلة أكثر أهميّة من الهدف النهائي نفسه. فاستمتع بها!